الأساطير التلمودية لهدم الأقصى وإنشاء مملكة اليهود.. عبد الغنى يكشفها فى ذكرى يوم الأرض

كتب: على طه

قال الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى، إن يوم الارض يوم رمزي في التاريخ الفلسطيني ويوم مشهود للمقاومة الفلسطينية التي هبت بقوة لأول مرة بعد نكبة 1948، في 30 مارس 1976 وفى هذا التاريخ تفجرت المظاهرات وخرج الفسطينيون من الجليل في الشمال إلى النقب في الجنوب للوقوف أمام المخططات الإسرائيلية الرامية الي الاستيلاء على ما تبقي من أراضي الفلسطينين.

وأكد عبد الغنى فى برنامج “خطوط تماس” المذاع على قناة النيل للأخبار فى ذكرى “يوم الأرض” التى يحيى الفلسطنيون ذكراها كل عام فى 30 مارس، أن إسرائيل سنت اسرائيل العديد من القوانين للاستيلاء على اراضي الفلسطينيين “عرب 48”

وأضاف الكاتب الصحفى أنه لو رصدنا ما قبل نكبة 48 وإعلان الدولة الإسرائيلية، سوف نجد أنه كان هناك مقاومة كبيرة من الفلسطينين لعسكرة الأراضي الفلسطينية، ومقاومة لقرار التقسيم وكانت هناك الثورة الأولى، والثانية في الثلاثينيات من القرن الماضى، ضد التهجير عندما تم الكشف عن المخطط الصهيوني.

وبعد عام 48 كانت مقاومات بسيطة وغير منظمة حتى قامت منظمة فتح وقادت المقاومة، والوقوف الحقيقي أمام المحتل، وفي 76 كانت الهبة الأولى وبعدها انتفاضة الحجارة الأولى، والثانية، ثم انتفاضة القدس عام 2000

وواصل عبد الغنى قائلا إن الإسرائليين، أو قوات الاحتلال مستمرة في مخططها غير مهتمة بالتغيرات التي تحدث في العالم تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن الصراع له وجهين ويتم إدارته من خلال اللوبيات الصهيونية في الغرب، وما بين الحقيقة التى لا تظهر فى العلن، وقد يبدو في الظاهر أن امريكا تتدخل لحل الصراع، لكن في حقيقة الأمر لا يتخذون أي قرارات حقيقة أمام المشروع اليهودي أو التلمودي الحقيقي في المنطقة.

طالع المزيد:

عبد الغنى يشرح الوضع فى فلسطين المحتلة مع استفزازات إسرائيل باقتحام الأقصى

وأوضح عبد الغنى أن الذي أنشأ إسرائيل هم مجموعة من العلمانيين، لا دينيين تقريبا، الذين لا يؤمنون بالإله، لكنهم أكتشفوا من تاريخهم أن العامل الدينى هو الذى يجمع الإسرائليين، وأعادوا توظيف الأساطير الخاصة بهم ليقنعوا يهود العالم للهجرة إلى فلسطين وإنشاء الدولة.
تفاصيل أخرى مهمة عن عقيدة الصهاينة، وأساطير اليهود التلموديةن والأقصى ومشروع إنشاء مملكة اليهود فى الفيديو التالى.

زر الذهاب إلى الأعلى