عبد الغنى يعلق على مجاميع الثانوية وملف الصحة ويشرح معنى «الإسلاموفوبيا»

كتب: على السيد

فى تعليقه على عدد من الأحداث والأخبار ومانشيتات الصحف، قال الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى إن ملف الصحة محل اهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يتابع الإنجازات فى هذا القطاع، من خلال اجتماعاته ، وإطلاق المبادرات المختلفة، مؤكدا أنه ليس هناك ما هو أهم من صحة الإنسان، وموضحا أنه إلى أن تكتمل منظومة التأمين الصحى الشامل هناك مشروعات تعمل عليها الدولة فى هذا القطاع.
وحسب صحيفة الأهرام، خلال الفترة التى تولى فيها الرئيس السيسى تم إنجاز 145 مليون خدمة فى قطاع الصحة استفاد منها 90 مليون مواطن.
وأشاد عبد الغنى بعمل المجتمع المدنى وإسهامته فى ملف الصحة إلى جانب الدولة التى تشجعه، حتى “يسند مع الحكومة” حسب وصفه.
وعدد عبد الغنى عدد من المشروعات فى قطاع الصحة تعمل عليها الدولة المصرية الآن منها: تطوير مستشفى “هرمل” ومعهد ناصر، وإنشاء معهد جديد للقلب، وعدد أخر من المشروعات.

الثانوية العامة

وفى سياق أخر أكد عبد الغنى نالحد الأدنى فى التنسيق الجامعى هذا العام للناجحين فى الثانوية العامة، موضحا أن اليوم الخميس تبدأ المرحلة التمهيدية للتنسيق الأليكترونى، بينما يبدأ طلاب المرحلة الأولى – رسميا – تسجيل رغباتهم على الموقع المحدد للتنسيق من يوم السبت القادم 5 أغسطس وحتى الأربعاء 9 من أغسطس الجارى.
وسرد عبد الغنى الحد الأدنى لكليات القمة فى القسم العلمى (علوم ورياضة) والقسم الأدبى (شاهد الفيديو التالى):

العدالة الاجتماعية والديون وعجز الموازنة فى الحوار الوطنى

وعن الحوار الوطنى،ومناقشته فى محوره الاقتصادى، بلجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالى، أكد عبد الغنى أن “الحوار الوطنى” يعكس ما يدور فى الشارع المصرى، ويعبّر عن المواطن، مضيفا أن الناس تتكلم فى الدين العام، وأعباء الديون .

وأضاف أن اللجنة ناقشت عدد من الموضوعات المهمة منها، عجز الموازنة، والنفقات الحكومية، تفعيل وثيقة ملكية الدولة، التحرك نحو رفع كفاءة الأصول المملوكة للدولة، خفض النفقات الحكومية، مناقشة محور الأجور، خفض معدل التهرب الضريبى وغيرها.

وأوصى عبد الغنى بمناقشة “العدالة الاجتماعية بعمق، مطالبا بأن تأخذ الدولة بتوصيات الحوار الوطنى، فى هذا الصدد، وخاصة فيما يخص الرواتب والأجور فى ظل غلاء المعيشة الحادثة حاليا.

وكشف عبد الغنى أن مواقع “الثنك تانك” الأجنبية تركز جدا على مصر، وأضاف محذرا أنها تحاول تصدّر عن طريق أذرعها الإعلامية المختلفة، أن هناك أزمة فى مصر، وتبالغ فى هذا، كما حذر من مناوارات البنك الدولى والصندوق ، مؤكدا أنهما يشتغلان سياسة أكثر من الاقتصاد، وضرب مثلا بواقعة عاشها هو شخصيا فى هذا الصدد.

كما أشار عبد الغنى إلى التعامل الجدى مع سلع الرفاهية الزائدة، التى يتم استيرادها، وتستنزف العملة الصعبة، وطالب من الحكومة أن تعيد نظر فى السماح باستيرادها.

العلاقة بتركيا

كما ناقش الكاتب الصحفى زيارة وزير التجارة والصناعة ، أحمد سمير لتركيا ولقائه بنظيره التركى أحمد بولات، مضيفا أننا نتعشم استفادة الطرفين (مصر وتركيا) من عودة العلاقات، خاصة وأن القيادة السياسية المصرية تمد يد السلام، والود للجميع.

أصول المؤسسات الصحفية

وفى التعليق على خبر تفقد المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبعض أصول المؤسسات الصحفية القومية، أشار عبد الغنى لأحوال المؤسسات الصحفية، وتحدياتها، وعمل رئيس الهيئة على وضع خارطة طريق للإصلاح، وتعظيم المردود الاقتصادى لهذه المؤسسات.

الإسلاموفوبيا

وفى سياق أزمة تتسم بالخطورة، حذر عبد الغنى من عناصر الشر التى تريد أن تجر أتباع الأديان فى حرب دينية، وجاء ذلك من خلال مناقشة خبر عن اجتماع طارىء عقدته منظمة التعاون الإسلامى وطالبت فيه منظمة الأمم المتحدة بمكافحة ما يسمى “الإسلاموفوبيا” ، وأوضح عبد الغنى معنى المصطلح، كاشفا عن بعض “المسكوت عنه” فى هذه الحرب التى يتم استفزاز المسلمين فيها بإحراق نسخ من المصحف الشريف، كتاب المسلمين المقدس، محذرا أن هذا الفعل “فخ” كبير، وشرح معنى وصفه بـ “الفخ”.

اقرأ أيضا:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى