تكامل مصر والسعودية يضمن ثلث حصة الهيدروجين الأخضر فى السوق العالمية

كتب: أحمد السيد

صرّح م. خالد نجيب رئيس مجلس إدارة شركة “هيدروجين مصر” إن تكامل مصر والسعودية في أسواق الهيدروجين يضمن تقريبا ثلث الحصة السوقية في السوق الأوروبية والآسيوية، بما يصل إلى 50 – 100 مليار دولار سنوياً، خلال مدة تتراوح بين 3 و5 سنوات.
وأكد نجيب فى تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن

دعا رئيس مجلس إدارة شركة «هيدروجين مصر» المهندس خالد نجيب، مصر والسعودية لوضع أسس سوق الهيدروجين في المنطقة، لضمان حصة سوقية مؤثرة في هذا القطاع الواعد، في ظل الاهتمام الأوروبي باستيراد الطاقة من القاهرة واعتماد آسيا على طاقة الرياض.

وقال نجيب في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن مصر تمتلك استدامة لإنتاج الطاقة المتجددة، من خلال الشمس والهواء، فضلا عن البنية التحتية والموانئ والقرب الجغرافي من أوروبا والطاقة البشرية، مما يقلل من تكاليف إنتاج الهيدروجين، مشيرا هنا إلى أن أوروبا تحتاج سنوياً إلى 20 مليون طن من الهيدروجين الأخضر، تستورد منها 10 ملايين طن على الأقل من خارج دول الاتحاد الأوروبي، وفق آخر الدراسات الأوروبية.
وواصل أن السعودية تمتلك أيضاً الشمس والهواء، والبنية التحتية والموانئ والقرب الجغرافي من دول آسيا، بالإضافة إلى الوقود الأحفوري، الذي يعد مكونا مهما لإنتاج الهيدروجين، مما يجعلها العميل المفضل لآسيا لشراء الهيدروجين الأخضر.

طالع المزيد:

مصدر مطلع يكشف أسباب تراجع حصة مصر فى أرباح منجم ذهب السكرى

توقيع 12 وثيقة بين مصر والأردن في مجالات تعزيز التعاون الثنائى

وقال نجيب أن تقييم سوق الهيدروجين العالمية تتراوح ما بين 200 إلى 300 مليار دولار حالياً ، وكان تقييم “السوق” في عام 2020، بنحو 150 مليار دولار، وسط توقعات ببلوغها 600 مليار دولار بحلول عام 2050.
أكد أيضا نجيب أن التكامل بين مصر والسعودية يقلل من أي تداعيات مستقبلية قد تطرأ نتيجة التغير المناخي”.
لكن رئيس شركة “هيدروجين مصر” لفت إلى عدم وجود مقاييس موحدة أو أب شرعي يحكم سوق الهيدروجين الأخضر حتى الآن، مثل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي تنظم سوق النفط حول العالم، وهو “مايستوجب التكامل بين مصر والسعودية من أجل تبني هذا القطاع الواعد في المنطقة” برأيه.
وانتهى إلى القول إن “تكاتف مصر والسعودية يضمن أكبر حصة في سوق الهيدروجين الأخضر. وسيتكون محور طاقة جديد في 3 قارات، أفريقيا وآسيا وأوروبا، تقوده مصر والسعودية”.

زر الذهاب إلى الأعلى