في الذكرى الـ 54 لحريق الأقصى.. البرلمان العربي يدعو لسحب البعثات الدبلوماسية من القدس
كتبت: مونيكا مكرم الله
دعا البرلمان العربي في الذكرى الـ 54 لحريق المسجد الأقصى المبارك، الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس ، اعتراضا علي مصادقة القوة القائمة بالاحتلال على “الخطة الاستراتيجية لتطوير القدس “، التي تستهدف تعميق تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها في كافة المجالات، مؤكداً أنها غير قانونية وانتهاك للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس أراضي محتلة ، قائلا:” أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية”.
وقال عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن هذه الذكرى تأتي في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والاقتحامات اليومية المتكررة للقوة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ومحاولات تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بممارسة الطقوس والصلوات التلمودية بداخله والاعتداءات الوحشية على المصلين والمرابطين، والحصار المفروض عليه، ومنع المسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه، مؤكدا تضامنه ودعمه الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والمشروعة ومساندته في صموده ونضاله.
طالع المزيد:
-
البرلمان العربى يحذر من مسيرة الأعلام القادمة في القدس
-
البرلمان العربي يفتتح دورة البرامج المتخصصة لإعداد الدبلوماسيين
وحذر البرلمان العربي، من أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أنه خط أحمر ليس للفلسطينيين وحدهم، بل للمسلمين جميعا، وأن المساس به يعني إشعال فتيل نار لا يمكن أن تتوقف، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وخاصة المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وعلى الوصاية الأردنية الهاشمية عليه.
وناشد البرلمان العربي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين، معرباً عن تقديره وإجلاله للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدساته.
