إسلام كمال يكتب: التفاسير التلمودية لنبوءات العهد القديم تحكم إسرائيل بل العالم!

بيان
«التفاسير التلمودية لنبوءات العهد القديم تحكم إسرائيل بل العالم!».. عنوان، أنا نفسي كنت أتحفظ عليه، في توقيتات ما، لكن نتنياهو أكده في تصريحه الأخير، وبن جوريون نفسه وقبله هرتزل، لم يكن يمررا خطاباتهما إلا بالتبشير بتحقق النبوءات التلمودية على أرض الميعاد، كنوع من الدعوة للهجرة وبعدها التشجيع على البقاء وبعدها استثمارها في التحفيز على دعم الكيان، في أزماته.

وبعد إكثر من ٧٦ عاما لايزالوا يحتاجون هذه الخطابات الدينية، مؤكدين أن الصراع دينى محض، لا يهودى فقط، لكن لدى المسيحانية.
والكارثة التى تصل للخيانة عن جهل أو معرفة، هو الربط بين هذه النبوءات المحرفة أساسا وفق اعترافات بعضهم، والتفاسير التلمودية والجمارية الموجهة، والصياغات القرآنية للقصص الخاص ببنى إسرائيل.

وخطأ الربط بين هؤلاء محتلى فلسطين التاريخية وبنى اسرائيل، وبالتالى منحهم حقوق ليست لهم، لأنه لا رابط بينهم أساسا، وأقصد بذلك داعمى إسرائيل من الصهاينة الخلايجة، تلك الظاهرة التى تتزايد خلال السنوات الأخيرة، وبالذات مع موجات الديانة الابراهيمية بتطبيعها وما وراءه.

فهولاء الصهاينة الخلايجة يربطون عن جهل أو معرفة لدى بعضهم، بين بنى إسرائيل في أجيال التوراة و الأنبياء والقضاة المتأخرين والمتقدمين، من يعقوب “إسرائيل” ويوسف وموسي، وسليمان وداود ، وبطون اليهود في أراضي الحجاز من مكة ليثرب، وهؤلاء المجمعون من الشتات حول العالم في أرض المشروع الصهيونى!

وللعلم فإن التفاسير والتأريخ لبنى إسرائيل بكل الأبعاد الدينية والسياسية والثقافية وحتى الاقتصادية ، من زمن التوراة وحتى زمن الأنبياء والقضاة القدامى والجدد، تختلف بعض الفرق اليهودية والصهيونية في تقديرهم وتسميتهم، ومنهم مثلا إشعياء أو يشعياهو، الذى تدور حوله أغلب النبوءات ذات التفاسير الصهيونية الموجهة، ومنها ما يمس مصر والأقصي.

هل بنى إسرائيل كانوا زنوجا أو صفرا أو أريين، كما هم الحاليين في فلسطين التاريخية؟!

سياق من سياقات كتابي الجديد .. الصهاينة العرب.. موجات تخليق خائن في بيتك!

الفكرة مسجلة وتنشر وتطبع في المعرض القادم للكتاب، وهذه الحرب منحت الكتاب بعدا أكثر تعقيدا.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى