الوفاة بسبب لدغة عنكبوت.. كيف يكون هذا؟!

مصادر – بيان

المطرب البرازيلي دارلين مورايس (28 عامًا) توفي في مستشفى ولاية توكانتينس شمالي غرب البرازيل، بعد تعرّضه للدغة عنكبوت مميتة في وجهه، تسببت في إصابته برد فعل تحسسي حاد.

وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، تعرّض “مورايس” للدغة العنكبوت في منزله ببلدة ميرانورت يوم 31 نوفمبر الجاري، وأدخل المستشفى لعلاجه، لكن حالته الصحية تدهورت يوم الأحد الماضي، وتوفي في اليوم التالي.

وقالت زوجة “مورايس” جولياني ليسبوا سيلفا، إن زوجها شعر بأعراض لدغة العنكبوت، مثل ظهور بقع داكنة على وجهه، وضعف في جميع أنحاء جسده، وشحوب في الوجه، فنقلته إلى المستشفى، حيث تحسنت حالته في البداية، لكنه تدهورت مرة أخرى يوم الأحد الماضي، وتوفي في اليوم التالي.

وأكدت وزارة الصحة بولاية توكانتينس أن “مورايس” توفي على الرغم من جهود الفرق الطبية التي عالجته، ولا يزال السبب قيد التحقيق.

طالع المزيد:

د. محمد إبراهيم بسيوني: كل ما يجب معرفته عن الذئبة الحمراء

وأضافت الوزارة أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول سجلات المرضى، بالإضافة إلى أسفها لوفاة المطرب.

ويذكر أن “مورايس” دخل عالم الموسيقى في سن الخامسة عشرة، ويغني على أنغام موسيقى الفورو، وهو نوع موسيقي شائع في منطقة شمال البرازيل.

وتعد ردود الفعل التحسسية (تفاعلات فرط الحساسية) ردود فعل غير ملائمة من قبل الجهاز المناعي للجسم تجاه مادة غير ضارة في الحالة العادية، وتُسبب الحساسية العطس، وسيلان الدموع، وحكة العينين، وسيلان الأنف، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض ردّات الفعل التحسسية، والتي تُسمى التفاعلات التأقية، أن تؤدي إلى الوفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى