أزمة التجنيد في الجيش البريطاني تهدد بانهيار قوته

وكالات

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الجيش البريطاني في أزمة كبيرة، حيث من المتوقع أن تنخفض أعداد القوات إلى أقل من 70 ألف جندي خلال عامين.

اقرأ أيضا.. تحذير من تفشى الحصبة في بريطانيا.. والحكومة تعلن حالة الطوارئ

أوضحت الصحيفة أنه إذا حافظ الجيش على معدله الحالي لاستنزاف القوات، فمن المتوقع أن ينخفض عدد الجنود النظاميين إلى 67.741 جنديًا بحلول عام 2026، وهو ما سيكون أصغر من عدد قوات العمليات الخاصة الأمريكية وحدها.

وخلال فترة الـ 12 شهرًا التي سبقت سبتمبر من العام السابق، انخفض القوام الإجمالي للجيش من 79,139 إلى 75,983، مع مغادرة عدد أكبر من الجنود مقارنة بهؤلاء الذين يلتحقوا بصفوفه.

وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، انضم 5090 فردًا فقط إلى القوات النظامية، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 29.8 بالمائة.

وعلق جون هيلي، وزير دفاع الظل، قائلاً: “في ظل الاتجاهات الحالية، فإن جيشنا مستعد لمزيد من التراجع إذا لم يتمكن الوزراء من التعامل مع أزمة التجنيد”.

وقال مارك فرانسوا، وزير القوات المسلحة السابق من حزب المحافظين وعضو لجنة الدفاع المختارة بمجلس العموم، إنه كان ينبغي إقالة الشركة، وليس تجديد عقدها.

وقال فرانسيس توسا، الذي يكتب النشرة الإخبارية لتحليل الدفاع، إن “المشكلات التي تواجه جميع الخدمات كبيرة وعميقة ومتنامية: الموظفون والبنية التحتية والتدريب – وكل ذلك قبل أن تصل إلى المعدات”.

تمثل أزمة التجنيد في الجيش البريطاني تهديدًا خطيرًا لقوة البلاد العسكرية. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الأزمة، فقد يفقد الجيش البريطاني قدرته على أداء مهامه في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى