القباج تشرح تجربة مصر في الحماية الاجتماعية للصندوق الاجتماعي اليمني والبنك الدولي وممثلي الأمم المتحدة

القباج: الحماية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويجب أن تكون مرهونة بالتمكين الاقتصادي. - بالتزامن مع التوسع العمراني تكثف الدولة جهودها للاستثمار في التوعية والتثقيف المجتمعي، ونعمل على تصحيح وتصويب المفاهيم الخاطئة من خلال برنامج « وعي للتنمية المجتمعية»

كتب: على طه

التقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وفدًا من الصندوق الاجتماعي اليمني والبنك الدولي وممثلي هيئات الأمم المتحدة لمناقشة التجربة المصرية في برنامج “تكافل وكرامة” وخطط الوزارة للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.

أكدت الوزيرة على أهمية الحماية الاجتماعية كجزء لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أنها استثمار في البشر وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

أوضحت القباج أن الحماية الاجتماعية توجه دولة بأكملها، وأن الوزارة تعمل على خطط متوسطة وطويلة المدى لضمانها، من خلال برامج الدعم السلعي، والتأمين الصحي، والإسكان الاجتماعي، وتطوير القرى الفقيرة والعشوائيات، والتدريب والتشغيل والإقراض، والتأمينات والمعاشات، وبرامج التحويلات النقدية.

استعرضت الوزيرة الفئات المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية، بدءًا من الأطفال تحت 6 سنوات، مرورًا بالأسر الفقيرة، والنساء المعيلات، وكبار السن، وذوي الإعاقة، وصغار المزارعين والصيادين، والعمالة غير المنتظمة، وضحايا الكوارث.

أشارت القباج إلى توسع برنامج “تكافل وكرامة” ليصل إلى 22 مليون فرد بميزانية 41 مليار جنيه في العام المالي 2024/2025، مع التركيز على الفئات الأولى بالرعاية مثل ذوي الإعاقة وكبار السن والنساء المعيلات.

أوضحت الوزيرة أن هناك برامج موازية لـ”تكافل وكرامة” مثل “سكن كريم” و”لا أمية مع تكافل” و”2 كفاية” و”الألف يوم الأولى في حياة الطفل”.

أكدت القباج على جهود الوزارة في تأثيث وتجهيز الوحدات السكنية بديلة العشوائيات، وتوفير التأمينات والمعاشات، ودعم الغارمات، وتمكين العمالة غير المنتظمة، وتطوير القطاع الحرفي والإنتاجي.

فيما يتعلق بالإغاثة والتعويضات، أوضحت الوزيرة مضاعفة مبلغ التعويضات إلى 100 ألف جنيه، وزيادة عدد الدول التي تتلقى مصر منها مساعدات إغاثية من 4 إلى 14 دولة.

اختتمت القباج بالتأكيد على جهود الدولة في الاستثمار في التوعية والتثقيف المجتمعي من خلال برامج تنمية الطفولة المبكرة وبرنامج “وعي” للتنمية المجتمعية.

طالع المزيد:

مساعد وزير التضامن: معرض «ديارنا» يوفر 5000 فرصة عمل للسيدات

زر الذهاب إلى الأعلى