ريادية: حملة “فاء” الطلابية تسعى لتغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني
كتب: على طه
“الفني تُقله دهب” هذا هو الشعار الذى أطلقه المشاركون فى حملة “فاء” من طلاب الفرقة الرابعة للعام الدراسى الحالى (٢٠٢٣-٢٠٢٤)، بكلية إعلام القاهرة، والتى تتبنى التعريف بقيمة التعليم الفني وأهمية مهارات خريجيه في تنمية البلاد.
أهداف سامية
وحسب تعريف الحملة لمشروعها الذى تروج له، وأهدافها، على مواقع التواصل الاجتماعى، تسعى حملة “فاء” إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، أهمها الاستثمار في التعليم الفني باعتباره مفتاح المستقبل المشرق للأعمال المصرية.
حلمٌ مشترك
وإذا كان حلم النهضة الاقتصادية الشاملة هو حلم كل المصريين، ونسعى جميعًا لتحقيقه يداً بيد، تنطلق الحملة على هذه الخلفية ويقول أعضائها: “نؤمن أن التعليم الفني هو أحد دعائم هذا البناء العظيم، فهو يُمثل رافعة أساسية لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية”.
دعوة لرجال الأعمال
وتدعو “فاء” رجال الأعمال للانضمام إلي الحملة في رحلة الاستثمار بالتعليم الفني ودعم جيل المستقبل، وعن هذا تقول الحملة: “استثماركم في هذا المجال ليس مجرد عمل خيري، بل هو استثمار مُربح على المدى الطويل، فهو يُؤمّن لكم كوادر مُؤهلة تُلبي احتياجات سوق العمل وتُساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي للبلاد”.
تغيير النظرة
كما تعمل الحملة على تغيير نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، وتقول: “قبل إصدار الأحكام، نُطالب الجميع بمعرفة المزيد عن التعليم الفني. فالعديد من المفاهيم الخاطئة تُحيط بهذا المجال، ونُريد تصحيح هذه المفاهيم ونُظهر أهمية التعليم الفني في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
مسارات مختلفة ووجهة واحدة
وتوضح الحملة أن التعليم الفني يُقدم مسارات مُتنوعة تُناسب مختلف المهارات والاهتمامات، وأن هناك العديد من أنواع المدارس الفنية، مثل:
المدارس الصناعية: تُركز على تعليم مهارات التصنيع والإنتاج.
المدارس التطبيقية التكنولوجية: تُركز على تعليم مهارات التكنولوجيا الحديثة.
مدارس التعليم المزدوج: تُجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي في الشركات والمصانع.
مدارس التعليم التجاري: تُركز على تعليم مهارات إدارة الأعمال والمحاسبة.
مدارس التعليم الفندقي: تُركز على تعليم مهارات السياحة والضيافة.
رحلةٌ نحو المعرفة
وتدعو الحملة المجتمع المصرى بكل فئاته وطوائفه للانضمام إليهم في رحلة “اعرفنا قبل ما تحكم”.
وفى هذا الصدد تقول الحملة: “شاركونا في نشر الوعي حول أنواع مدارس التعليم الفني وأهدافها ومدة الدراسة فيها. واعملوا منشن لأصدقائكم وعائلتكم لمعرفة المزيد عن هذا المجال المهم”.
وتواصل: “معًا، نستطيع بناء مستقبلٍ مُشرق للأعمال المصرية من خلال الاستثمار في التعليم الفني. فجيل المستقبل بحاجة إلى دعمنا، ونحن على ثقة بأنهم سيُحققون إنجازات عظيمة تُساهم في نهضة مصر وازدهارها”.
اسم ذو دلالة
وقع اختيار الطلاب على اسم “فاء” لرمزية هذا الحرف. فـ “فاء” يرمز لكل طالب “فني” يزن بلد بمهاراته وعمله. كما أن حرف “الفاء” هو العامل المشترك بين العديد من الصفات التي يمكن أن يُوصف بها طالب التعليم الفني وهي: فارق، فريد، فاعل، فاهم.
فريق عمل مُبدع
تُنفذ حملة “فاء” تحت رعاية الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان. ويشرف على المشروع الدكتورة آلاء فوزي المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، وياسمين علي المعيدة بالقسم.
ويضم فريق العمل من الطلاب نخبة من الطلبة المبدعين والمتميزين، هم: أسماء مدحت، سهيلة عبدالمنعم، لورين حشمت، فرح محمد، هبة أحمد، ميرنا ممدوح، سلمي علاء، منة ياسر، يؤانا وجيه، سارة إبراهيم، سارة مرزوق، إسراء عبد الحميد، شهد خالد، شروق أحمد، سما عبدالقادر، مرنا إبراهيم، ميسر محمد، رواء مدكور، مريم عبدالرحمن، ياسمين عصام، ندي عادل، وحسب شهادة أساتذتهم هم فريق يُبشر بنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
