شريف عبد القادر يكتب: الشهيد عبد الحي السيد عبد الحي

بيان

(1)

منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي وأنا أطالب بتكريم جاري الشهيد عبد الحي السيد عبد الحي الشهير بـ “شحتة” (رحمة الله عليه).

كان من خيرة شباب الحي وحاصل على مؤهل عالٍ، وكان مجندا فى سلاح المدرعات تحت قيادة اللواء تحسين شنن (رحمة الله عليه) واستشهد في ١٤ أكتوبر ١٩٧٣.

وكثيراً ما نشرتُ نداءات بتكريم الشهيد من خلال اطلاق اسمه على شارع “مشهد الرأس” من شارع “بيرم التونسي” بالسيدة زينب ونشرت هذا مجددا بأبواب القراء فى صحف ومجلات قبل حلول ذكرى انتصار أكتوبر ويوم الشهيد.

وعام ٢٠٠٩ عندما تقدمتُ بنفس الطلب لمحافظة القاهرة، طلبوا مني إفادة بالاستشهاد.

ونظراً لأن والدي الشهيد توفيا إلى رحمة الله وإخوته تركوا السكن ولا أعرف مكانهم، ذهبتُ لاستخراج الإفادة فتعذر لضرورة أن أكون قريبا من الدرجة الأولى للشهيد.

فأرسلتُ للأستاذ محمد عبد المنعم (رحمة الله عليه) بجريدة الأخبار فتفضل بنشر رسالتي بعموده، وتلقيتُ رداً من الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وتسلمته بعد ذلك وسلمته للمحافظة.

ورغم ذلك لم يتم تكريم الشهيد.

فنرجو من السيد محافظ القاهرة تكريم الشهيد بإطلاق اسمه على الشارع سالف الذكر بمناسبة يوم الشهيد الى نحتفل به ٩ مارس من كل عام.

(2)

عندما قامت أمريكا بتدشين مجرمى داعش فى سوريا عقب الخراب العربى قامت القوات الجوية الأمريكية بإسقاط أسلحة لمجرمى داعش وادعوا كذباً حدوث خطأ حيث كانوا يريدون إسقاط الأسلحة للايزيديين الذين كانوا محاصرين من مجرمى داعش.

وفى تلك الفترة صرح الرئيس الأمريكى أوباما أن القضاء على داعش سيحتاج لخمسة وعشرون عاماً، وعندما تدخّلت روسيا بقواتها وأعلنت أن القضاء على داعش خلال فترة قصيرة حيث تمكنت من إيقاف تغلغلهم، سارع أوباما وأعلن أن أمريكا ستقضى على داعش خلال عامين ؟؟.
ومنذ أيام شاركت القوات الجوية الأمريكية بإسقاط مساعدات إنسانية على غزة وليس من المستبعد إسقاطها للقوات الإسرائيلية والادعاء بسقوطها على سبيل الخطأ لو اتضح ذلك.

وإذا كانت اسقطتها على مواطنى غزة فلا يستبعد أن تكون المساعدات الإنسانية ضارة صحياً بمواطنى غزة على المدى القريب أو البعيد.

ونفس الحال بالنسبة لبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، فهؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل ( الحداية متحدفش كتاكيت) .
كما أن شروع أمريكا فى إنشاء ميناء بحرى بغزة لإدخال المساعدات الإنسانية يؤكد سؤ النوايا الأمريكية وخاصة بعد فشل التهجير القسرى لسيناء . وغاب عنهم المثل القائل ( من الغباء أن تعتقد أنك أذكى من الآخرين) .

ولكل ما سبق نتمنى من أمريكا وذيولها عدم التحدث عن حقوق الإنسان وغيره.

اقرأ أيضا للكاتب:

شريف عبد القادر يكتب: أيام الزواج الآثم

شريف عبد القادر يكتب: للتذكرة وحتى لا ننسى (3).. سوريا

 

زر الذهاب إلى الأعلى