في علم المعارف والصفات الإلهية (22) الصمد.. القادر – المقتدر.. الولى.. المتعال.. التواب  

 

 

 

حلقات يكتبها: محمد أنور

الصمد

سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
الصمد سبحانه وتعالى هو إسم الله الاعظم الذي إذا دعى به اجاب.
اللهم إنا نسألك بأنك الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد أن ترزقنا قلبا خاشعا وعلما نافعا وإيمانا صحيحا وحسن الخلق والتوكل عليك واغننا بفضلك وجودك ياواحد ياصمد يارب العالمين.

القادر – المقتدر

سبحانه وتعالى القادر المقتدر، التام القدرة، الذي لا يمتنع عليه شئ، ولا يحتجز عنه شيء، ذو القدرة المطلقة، القادر الذى يخلق كل شيء ويرزق ويحيى ويميت، ثم يبعث ويحاسب ويجازى ( أنه على رجعه لقادر).
وسبحانه وتعالى المقتدر على ما أراد، عزير مقتدر، فى غير ضعف أو عجز عن إتمام مراده مهما كانت قوة المراد.

الولى

سبحانه وتعالى هو الولى الذي يتولى عباده وينصرهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الشك والضلال إلى النور وهداية الإيمان، أما الحاقدون والجاحدون المنكرون لوجود الله، فوليهم الشيطان يزين لهم الضلالة ويخرجهم من الإيمان إلى الكفر.
قال الله تعالى ( ومن يتولى الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغلبون).
وقوله تعالى ( ذلك بأن الله ولى الذين ءامنوا وأن الكفرين لا مولى لهم).
لا أحد قادرا على تدابير شئون خلقه غير الله الولى الذي يطعم ويغنى ويمنح لكل خلقه، فهو المالك لخزائن السموات والأرض، نعم الولى سبحانه وتعالى ولله المثل الأعلى ولى كل إنسان.

المتعال

سبحانه وتعالى العلى المتعال، وحده هو بالغ الرفعة والعلو والعظمة، لا يصل إليه أحد، فهو العظيم في ذاته المتعالي في صفاته، وهو ذا المجد والرفعة سبحانه وتعالى الكبير المتعال.
الكبر والتعالي لله وحده، ولا غرور لإنسان في أن يحاول الاستعلاء والتكبر في الأرض، فكل ما على الأرض ملك لله الواحد العالى المتعالى ؟!
سبحانه وتعالى يرفع من يشاء ويخفض من يشاء بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير، ويجب على كل إنسان أن يعظم الله ويمجده ويرفع من مكانته فهو سبحانه وتعالى الواحد الصمد المتعال يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، بيده كل شئ وهو على كل شيء قدير.

التواب

سبحانه وتعالى هو التواب الرحيم، الذي يغفر الذنوب ويتوب على التائبين.
عطاء ربانى بالرحمة والمغفرة لمن يتوب ويبادر بالتوبة والاستغفار والدعاء.
سبحانه وتعالى التواب الذي ييسر اسباب التوبة لعباده مرة بعد مرة أخرى، وبما يظهر لهم من آياته، ويسوق إليهم من تبينها، ويظلهم برحمته، فلا قابل للتوبة غيرة إليه ملجئنا وبه نستعين ونتوكل.
( استغفر الله العظيم و اتوب اليه).

اقرأ فى هذه السلسلة:

زر الذهاب إلى الأعلى