في علم المعارف والصفات الإلهية (25) المانع.. الضار – النافع.. النور

 

 

 

حلقات يكتبها: محمد أنور

المانع

سبحانه وتعالى المانع هو الذي يمنع عن عباده الأذى، وسبحانه وتعالى المانع الذي يمنع ظلم المتجبرين والمتكبرين والظالمين، وينصر عباده المظلومين على الظالمين ويقصم ظهور الطغاة والظالمين.
سبحانه وتعالى هو الحامى لنا والمنجى لنا والناصر لنا والمانع لكل شر يحيط بالإنسان، لا مانع لأمر الله ولا راد لحكمه وقضائه، سبحانه وتعالى القوى المتين القادر على كل شيء.

الضار- النافع

سبحانه وتعالى هو الذي بيده كل شىء، فلا ضار ولا نافع إلا الله وحده يعلم ما في السموات والأرض وما بينهما، ولا يمتلك الإنسان القدرة على تقدمه أو تأخره، أو معرفة متى وكيف واين يموت ؟
قال الله تعالى ( قل لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل فلا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون) {يونس 49}

النور

سبحانه وتعالى هو النور الساطع الذي أضاء السموات والأرض بنوره، وهو الهادى النور البديع، خالق العقول ومخرجنا من الظلمات إلى النور.
قال الله تعالى ( الله نور السموات والأرض).
أى سبحانه وتعالى هو الهادى الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء، هو من يبصرنا نور الحق ويرشدنا أتباع الهداية والصلاح والإيمان، وكذلك يمنع عنا الباطل ويرزقنا اجتنابه.
سبحانه وتعالى هو النور الذى يضئ أرجاء النفس المظلمة ويرشدها إلى طرق الهداية والنجاة والرحمة، ومعنى النور سبحانه وتعالى أى الظاهر الذي ظهر كل الظهور في خلقه.
اللهم يانور السموات والأرض ياهادى يارشيد اهدنا الصراط المستقيم وارشدنا إلى طريق الصلاح والخير والبركات، واخرجنا اللهم بفضلك وكرمك من الظلمات إلى النور فأنت على كل شيء قدير.

اقرأ فى هذه السلسلة:

في علم المعارف والصفات الإلهية (24) المقسط.. الجامع.. الغنى.. المغنى  

في علم المعارف والصفات الإلهية (23) المنتقم.. العفو.. الرءوف..مالك الملك.. ذو الجلال والإكرام

زر الذهاب إلى الأعلى