محمد أنور يكتب: حضارة الفراعنة تعود

بيان
أنجزت الحكومة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مجهودات جبارة في تنفيذ برنامج إنتقال الفئات القيادية والإدارية وكل المصالح الحكومية إلى العاصمة الاداريه، نقلة حضارية تاريخية لأول مرة منذ عهد الفراعنة.. تشريعات وقرارات تم تنفيذها لصالح المستقبل ولمصالح الأجيال القادمة.. رؤية ثاقبة في بناء المدن الجديدة وتعمير الصحراء، والحفاظ على البيئة الزراعية، وحماية كل فدان أخضر على أرض مصر من التبوير و التجريف، وبناء مدن جديدة على أحدث التخطيطات والتصميمات.

سباق حضارى بين تعمير الصحراء والصناعة، طريق واحد لتحقيق الاستقرار والتنمية.

بناء المدن الجديدة أسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية الصناعية وتوفير أماكن جديدة لإقامة المشروعات، وزيادة الاستثمارات الخارجية التي تضخ العملات الصعبة في كل المدن الجديدة.

عملت الحكومة المصرية منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم على تعمير الصحراء وبناء المدن الجديدة، وتوسيع وتجديد شبكة الطرق في كل مصر، ودعم كل الفئات التي تستحق الوقوف بجانبها، وتطوير المناطق العشوائية، وبناء مستقبل لصالح الأجيال القادمة، وعدم استغلال أصحاب المصالح الخاصة على حساب مصالح الأجيال القادمة.

غزت حكومة الرئيس السيسي صحراء مصر، وملئت الصحراء بمراكز الإنتاج والعمل، ووحدات سكنية مخططة على أحدث التقنيات، امتداد لآفاق المستقبل والحفاظ على أرض مصر الخضراء.

ساهمت المدن الجديدة بشكل مباشر في الإسراع بالتنمية، فقد استوعبت إقامة جميع المشاريع التي كانت صعبة التنفيذ، استوعبت وحدات سكنية، وتوفير كل المرافق العامة والخاصة فيها.

ساهمت أيضا في زيادة النقد الأجنبي وزيادة المستثمرين، وكذلك جذب مدخرات المصريين من الخارج للاستثمار فى إقامة المشاريع وبناء المدن الجديدة.
خلقت هذه المدن الجديدة ركائز أساسية للتنمية، فإنجاز هذا البرنامج الرائع يمثل نواة لخلية تزداد حجما مع الزمن وتفرز خلايا أخرى مجاورة لها، وجاذبة للحياة وتخطيط لمستقبل حضارى صالح للأجيال القادمة.
تشهد كل الفئات التي انتقلت إلى المدن الجديدة بأن المعيشة في هذه المدن تمثل نقلة حضارية لمصر، وأن فن التخطيط الذى وصلت إليه هذه المدن، من أحدث ما وصل إليه فن التخطيط العمراني، وتم تنفيذه بشكل حضاري امتدادا لآفاق المستقبل.
إن الزيادة السكانية التي تشهدها مصر، كانت تحتاج إلى تحقيق هذا البرنامج الحضارى الضخم، والتخلص من التراكمات القديمة على مدار مائة عام سابقة.

وخطورة تهديد مصدر الغذاء للأجيال القادمة، وتهديد الرقعة الزراعية على حساب المصالح الخاصة، تم بالفعل السيطرة على مثل هذه القرارات والتوصيات ومنعها تماما، وتغليب مصالح الأجيال القادمة.

كل ما سبق يمثل بالفعل انتقال حضارى لم يحدث منذ عهد الفراعنة.

اقرأ أيضا للكاتب:

محمد أنور يكتب: سيادة الكلمة والقلم الإنسان

زر الذهاب إلى الأعلى