تقرير إسرائيلى عن القوة البحرية للحرس الثوري الإيرانى (IRGCN)

الإثنين, 22 أبريل, 2024 , 2:37 م

كتب: أشرف التهامي

نشر موقع ألما البحثي الاسرائيلي للدراسات الأمنية والعسكرية والاستخبارية، المعني بمتابعة ومراقبة محور المقاومة ودول الطوق والحدود الشمالية لفلسطين المحتلة؛ تقريراً عسكرياً عن القوات البحرية للحرس الثوري الايراني وذلك من خلال ملفين كالتالى:
1- ملخص تنفيذي: يستعرض فيه دور القوات البحرية للحرس الثوري الايراني والنشاط المتزايد لها وطوحات التوسع خارج الحدود الجغرافية لايران والمنطقة وصولا لقناة بنما ويستعرض التقرير أيضاً دور العقيد أزرعي الذي استهدفته اسرائيل في بانياس بغارة جوية في الحادي عشر من مارس من هذا العام.
2- ملف pdf: يمكن للقارئ تحميله من رابط أسفل التقرير، وهذ الملف عام يستعرض كل ما يخص تلك القوات البحرية.

محتوى التقرير

يتناول الفصل الأول من التقرير إنشاء القوة، والعوامل التي أثرت على تصميم بناء قوتها، فضلاً عن مهامها الرئيسية وتفاعلها مع البحرية التابعة لجمهورية إيران الإسلامية (إيرين).
ويستعرض الفصل الثاني التقسيم الجغرافي في مواجهة قوات إيرين، وهيكل قيادة الفيلق، والتقسيم الداخلي إلى مناطق جغرافية. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم قادة المناطق ومهامهم الرئيسية ومواقع المقرات الرئيسية.
ويتناول الفصل الثالث تواجد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني في الساحات البحرية خارج الخليج، ودوافع هذا التواجد، والأساليب التي تستخدمها إيران لتثبيت تواجدها في هذه المناطق.
أما الفصل الرابع فيتناول استخدام إيران للسفن المدنية المعاد استخدامها لأغراض عسكرية، فضلاً عن الظروف التي ساهمت في هذا التطور. وسيعرض هذا الفصل أيضًا التأثير المحتمل لاستخدام هذه السفن فيما يتعلق بتوسيع قدراتها وإبراز قوة إيران في الساحات البعيدة.
ويستعرض الفصل الخامس بعض وحدات القوات الخاصة البحرية للحرس الثوري الإيراني ومهامها الرئيسية وقواعدها الرئيسية.
ويقدم الفصل السادس بإيجاز الوحدات البحرية لحزب الله في لبنان ووحدات الحوثيين في اليمن، يعرض هذا الفصل الدوافع التي دفعت إيران إلى إنشاء هذه القوات، وأنواع الأسلحة المتوفرة لديها، وقدراتها.

الملاحق

تعرض الملاحق (أ) إلى (ج) بعض الأسلحة والأنظمة التي بحوزة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتعرض هذه الملاحق سفن الصواريخ والزوارق السريعة والغواصات والصواريخ والطوربيدات والألغام والقوارب غير المأهولة والذخائر المتسكعة التي تستخدمها قوات الحرس الثوري الإيراني.

وفى التالى ملخص التقرير مترجماً دون تدخّل منا:

ملخص تنفيذي

في 11 مارس 2024، كان مبنى يقع شرق مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا هدفًا لغارة جوية.

وقتل في الهجوم رادها زارعي، وهو ضابط برتبة عقيد في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

ومن الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن ميناء بانياس البحري بمثابة بوابة على طول ممر الأسلحة البحرية الذي يربط إيران بسوريا ولبنان.

ومن هنا، يبدو أن القضاء على زارعي في هذه المنطقة بالذات ليس من قبيل الصدفة.

دور العقيد زراعي

وبحسب تقديراتنا، فقد شارك زارعي في استيعاب ودمج أنظمة مختلفة تتعلق بتطوير القدرات البحرية لحزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا. وقد تشمل هذه الأنظمة:
1- محطات رادار ساحلية.
2- وصواريخ مضادة للسفن.
3- صواريخ كروز، وما إلى ذلك.
قبل ساعات قليلة من إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل (13 أبريل)، استولت وحدات من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني (IRGCN) على السفينة MSC ARIES في مضيق هرمز.
“وقد سلط كلا الحادثين الضوء على الذراع البحرية للحرس الثوري وأنشطته.”

البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني

بعد نشر الفصل التمهيدي عن الحرس الثوري الإيراني، سيقوم هذا التقرير المتعمق بمراجعة وتقديم البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني. وقد تطور هذا الفرع منذ منتصف الثمانينيات وأصبح الآن أحد عناصر النظام الأساسية في الدفاع عن مصالح إيران في الخليج العربي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل قوات الحرس الثوري الإيراني كأداة مركزية في إبراز القوة وتنفيذ السياسة الخارجية الإيرانية.
مثل الفروع الأخرى للحرس الثوري الإيراني، تعمل قوات الحرس الثوري الإيراني بالتوازي مع البحرية الإيرانية (إيرين)، ومع ذلك فهي تتمتع بميزانيات أكبر ومعدات وتدريب وقدرات متفوقة.

النشاط المتزايد لقوات الحرس الثوري الإيراني

إلى جانب أنشطتها المعروفة في الخليج العربي وخليج عمان، بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني أيضًا في ترسيخ نفسها في ساحات أخرى. وتشمل هذه الآن البحر العربي والأحمر والبحر الأبيض المتوسط. كما أعرب كبار المسؤولين الإيرانيين عن رغبتهم في إقامة وجود لهم في منطقة قناة بنما وكذلك في القطب الجنوبي. هذا النشاط المتزايد، إلى جانب نجاح إيران في إنتاج الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، والصواريخ المضادة للسفن، جعلها تشكل تهديدًا ملموسًا لحركة التجارة البحرية العالمية، وكذلك للعديد من البلدان في الشرق الأوسط وخارجه.