شريف عبد القادر يكتب: الصهيونية والاستعمار (٤) هل يفعلها الأمريكان من أصول عربية وإسلامية؟

بيان

كانت أمريكا تعلن عن نفسها أنها أرض تحقيق الأحلام لجذب مهاجرين فى كافة التخصصات، وجلبت من أغلب دول العالم مهاجرين، وكانوا من أسباب تقدمها وتفوقها دولياً.

وبدلاً من أن ترد الجميل لمهاجريها بالمعاملة الحسنة مع أوطانهم الأصلية تتعامل معهم بغطرسة وتعال، بل اعتدت على بعض الدول عسكرياً واقتصادياً.

وهذا الأسلوب الخسيس الذى تسلكة يرجع إلى أن مقاليد الحكم فى أمريكا بيد الصهاينة، برغم قلة عددهم فى أمريكا بل والعالم حيث تعدادهم حوالى خمسة عشر مليون فى العالم كله، ونظراً لكونهم مرضى حيث يرون أنهم شعب الله المختار وأن كل ما هو غير يهودى خلق لخدمة اليهود، لذلك استغلوا ضحالة الفكر الدينى لدى كاثوليك أمريكا والغرب فتلاعبوا بعقولهم ثم نشروا كل ماهو فاسد باعتباره أمر عادى و هو ما كان من أسباب ثورة هتلر عليهم بألمانيا، حيث يحتكرون أنشطة قذرة وهى الدعارة والقمار والربا وتشجيع المثلية الجنسية.

ولأن المقصود بالتعامل مع هذه الأنشطة القذرة من غير اليهود. وهم يحرموا القمار والدعارة والربا فيما بينهم، وهذه الأنشطة القذرة تسببت فى ثرائهم الفاحش ومن خلال الأموال أصبحوا أصحاب أنشطة اقتصادية وإعلامية وسينمائية ضخمة بات لها تأثير كبير على أمريكا وذيولها ودول أخرى تستهدفها.

وعملاً بمقولة جولدا مائير – الرئيس الأسبق للوزراء فى إسرائيل – والذى وردت فى كتابها “حياتى” أنهم قرروا التحكم فى رأس أقوى دولة حتى لا يتعرضون للطرد فتمكنوا من السيطرة على بريطانيا، وعندما لم تعد الإمبراطورية الاستعمارية التى لا تغيب عنها الشمس، تحولوا للسيطرة على رأس أمريكا من خلال مايسمى بالديمقراطية، وبأموالهم مارسوا لعبة الانتخابات الصورية بين حزبين يحملان رمزا الفيل والحمار، وكل أعضائهما صهاينة ويديرهما مقر صهيونى رئيسى اسمة “الإيباك” وغالباً ما يأتون برئيس وحكومة ينفذون مايطلب منهم وأحياناً يكون الرئيس معتوه.

ولأن الصهيونى جشع ومصاب بحب السطو وسرقة خيرات الآخرين، زرعوا إسرائيل بحجج دينية كاذبة دون خجل من أعمالهم القذرة و بكل بجاحة تجد أمريكا والغرب يؤيدونها تأييد أعمى برغم أن هذه الدول مباح بها القمار والدعارة إلخ كما هو فى إسرائيل نفسها، برغم أن الأديان السماوية الثلاثة تنهى عن هذه الأنشطة القذرة.

وإذا كانت إسرائيل وجدت بحجة دينية إلا أنها وجدت من أجل استنزاف المنطقة ونهبها، وحتى يتلاشى الصهاينة أى تذمر من مواطنى أمريكا وذيولها، شرّعوا قانون معاداة السامية ومنعوا كتابة اسم الديانة فى البطاقات وجوازات السفر.
ومن يتعجب من تعمد الصهاينة تشوية صورة المسلمين فى أمريكا وذيولها، وتعرّض بعض المسلمين والمسلمات المحجبات لحوادث إعتداء فردى من خنازير صهاينة أو عملاء لهم، فهذا يعود لكرههم الإسلام واعتناق البعض هذا الدين العظيم.

وبالطبع ما سبق يؤثر على أنشطتهم القذرة التى ينهى عنها الاسلام . وهم يستفيدون من المسيحيين وأغلبهم مسيحيين اسما فقط.

وأن كان المفروض على أغلب الشعب الأمريكى أن يثور ليتحرر من سطوة الصهيونية على الحكم وخاصة بعد أن أعلن بايدن أنة صهيونى وأن كان ليس يهوديا ووزير خارجيتة يعلن أنة يهودى.

إن أمريكا من اليسير تحريرها من قبضة الصهاينة لو تكاتف الأمريكان من أصول عربية وإسلامية وامتنعوا عن انتخاب رمزا الحمار والفيل والبحث عن حزب لا ينبطح أمام الصهاينة و ليس له أطماع خارجية، ولو حدث ذلك ستتحرر دول أوروبا الغربية من تغول الصهاينة على مقاليد الحكم عندهم.
فهل يفعلها الأمريكان من أصول عربية وإسلامية؟؟..

اقرأ أيضا للكاتب:

شريف عبد القادر يكتب: الصهيونية والاستعمار (1)

شريف عبد القادر يكتب: الصهيونية والاستعمار (2)

شريف عبد القادر يكتب: الصهيونية والاستعمار (3)

زر الذهاب إلى الأعلى