حوادث العرب في إيطاليا: خناقات شوارع وعنف واعتداء عنصرى على معاق مصرى
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
من منطلق الاهتمام بأخبارهم، نتابع ما ينشر فى وسائل الإعلام الإيطالية من حوادث أبناء الجالية العربية فى إيطاليا، لأننا أولى بأبنائنا، ويجب أن نعرف أخباراهم، ونحاول أن نرشدهم حتى لا يقعوا فى الخطأ.
1- مغربي يتسبب في إستئصال جزء من أمعاء ابن زوجته الإيطالية
تشكك أطباء قسم الطوارئ بإحدي مستشفيات مدينة تورينو الايطالية في حالة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وصل إلي قسم الإستقبال في حالة إعياء شديدة و يعاني من قيئ متواصل مع شحوب في وجهه وعينه و بصحبة أمه الإيطالية الجنسية وزوجها المغربي الجنسية 26 عامأ.
وعند سؤال الطفل عما حدث تلعثم فى الرد، وبدت نظرات الخوف في عينيه، حين قال: “لقد وقعت من علي السلم”.
وبعد إجراء الفحوصات الأولية تبين تعرض الطفل للضرب فى بطنه، باللكمات (في أمعاءه)، وبعد تهدئة الطفل و طمأنته إعترف للأطباء بكل شئ و هو أن زوج أمه هو من ضربه ولكمه بشده في أمعاءه وأنه إعتاد علي ضربه علي أتفه الأسباب وكان يمنعه من الأكل.
قرر الأطباء، إجراء عملية لإستئصال جزءا من أمعاء الطفل، وإبلاغ الشرطة، التى فتحت النحقيق مع زوج الأم الجانى.
2 – علي طريقة خناقات الشوارع في المسلسلات المصرية
شجار جماعي نشب بين مجموعة من المصريين ، وشهدته ساحة ميدان جاريبالدي بمدينة ميلانو.
أطراف الشجار كانوا أكثر من 20 شخصا من المهاجرين المصريين ، وأدى الشجار العنيف بينهم إلي إصابة 2 منهم بطعنات قاتلة.
وعند حضور قوات الشرطة فر المتشاجرون، لكن تمكن أفراد الشرطة من القبض علي عدد منهم.
وتقوم سلطات التحقيق الآن بتفريغ الكاميرات الموجودة بالمكان للتعرف علي شخصية باقي المتشاجرين و يرجح أن تكون أسباب الشجار تصفية للحسابات .
3- شاب معاق من أصول مصرية يتعرض لإهانات و إعتداءات عنصرية
شهدت إحدي الحافلات بمدينة مونزا علي أطراف مدينة ميلانو، واقعة عنصرية كان ضحيتها شاب من أصول مصرية، يبلغ من العمر 22 عام ويعاني من إعاقة جسدية.
تفاجأ الشاب برجل إيطالي 46 عاما يوجه له شتائم ذات مغزي عنصري ساخرا من لون بشرته السمراء، وزاد الأمر فحاول الأخير التعدي علي الشاب ذى الإعاقة، لولا أن حال الركاب بينه وبين الشاب الذي قرر النزول في أقرب محطة محاولا النجاة بنفسه.
لكن الرجل العنصري، نزل خلف الشاب يلاحقه مصرا على أن يقوم بالتعدي عليه.
وبالفعل أدرك الرجل العنصرى الشاب وأخذ يضربه باللكمات و الركلات، حتى تدّخل المارة و أستدعوا قوات النجدة التي حضرت، وتمكنت من القبض علي المعتدي وقادته للتحقيق .