ناشطة مصرية تطلق مبادرة في إيطاليا للحفاظ على الهوية.. سفير بلدنا

 

 

 

رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم

تستعد مدينة ميلانو الإيطالية لاستضافة فاعلية النسخة الثانية من مبادرة (سفير بلدنا ) والتي أطلقتها ودعت إليها الناشطة من أصول مصرية نجوي عثمان واختارت لها شعار ( لغتي هويتي).

والمبادرة التى تعد الأولي من نوعها في أوروبا، تهدف إلي الحفاظ علي الأجيال الجديدة من أبناءً العرب في إيطاليا من تلاشي هويتهم العربية ولغتهم، لغة القرآن الكريم.

والمبادرة عبارة عن مسابقة يشارك فيها الشباب من أصول عربية والمتعايشين داخل المجتمع الإيطالي من أعمار مختلفة .

وكانت النسخة الأولى من المبادرة قد أقيمت العام الماضي بمدينة ميلانو الإيطالية، والتي سوف تشهد النسخة الثانية أيضا هذا العام .

وعن تفاصيل المبادرة وأهدافها قالت نجوي عثمان خلال مشاركتها برنامج (توك شو راديو العرب) علي منصة راديو العرب في إيطاليا، تاذى يقدمه الإعلاميين د. هناء يوسف، ومراسل موقع “بيان” فى إيطاليا إكرامي هاشم، إنها تقوم بإدارة مدرسة لتعليم أبناء العرب في ميلانو اللغة العربية والتي تحمل إسم (مدرسة الجيل الذكي)، مؤكدة أن إدارتها لتلك المدرسة أتاحت لها الفرصة للتعرف علي أبناء الجيل الجديد عن قرب ولمست مدي القصور الذي يعاني منه بعضهم من ناحية إتقانهم للغتهم الأم.

وأضافت أنه من خلال نشاطها داخل المجتمع العربي في إيطاليا لاحظت ذوبان نسبة كبيرة منهم في المجتمع الإيطالي واقترابهم من خطر تلاشي هويتهم العربية لاسيما أن أبناء المهاجرين العرب أصبحوا عددا لايستهان به في إيطاليا ويشكل نسبة مؤثرة في التركيبة السكانية لإيطاليا ومن هنا جاءتها فكرة عمل مشروع من خلاله يتم تشجيع هؤلاء الأبناء علي الحفاظ علي هويتهم ولغتهم الأم فكانت فكرة مبادرة “سفير بلدنا”.

طالع المزيد:

قصائد المقاومة كانت حاضرة.. الجالية الفلسطنية فى إيطاليا تحيى ذكرى محمود درويش

جريمة بشعة.. السلطات الإيطالية تحل لغز العثور على جثة مصرى مشوهة

وأوضحت “عثمان” أن المبادرة تعني أن يكون الشاب أو الفتاه سفيرا لبلده العربي في المجتمع الإيطالي من خلال حفاظه علي هويته في ظل إندماجه مع المجتمع فكانت الطبعة الأولي من المبادرة العام الماضي والتي شهدت إقبالا كبيرا من الشباب والفتيات العرب في إيطاليا والتي قررت تطويرها في طبعتها الثانية لتحفيز الشباب علي المشاركة بنسبة أكبر فقد تم رصد جوائز قيمة لمسابقة الطبعة الثانية ولعل أهمها جوائز عمرة لبيت الله الحرام للفائزين بالمراكز الأولي .

أما عن الشروط الواجب توافرها في المتقدم للمسابقة فقالت زينب محمد عضو لجنة التحكيم بالمسابقة إن المبادرة موجهة بالدرجة الأولي للشباب والفتيات من أبناء الجيل الثاني والثالث ممن درسوا أو مازالوا في فترة الدراسة في إيطاليا.

الشرط الثانى أن يكون عمر المتسابق من عمر 16 حتي 27 عام وهي الفئة الأولي من المسابقة أما الفئة الثانية فهي من عمر 8 سنوات حتي 15 عام وأن يكون المتسابق مجيدا للغة الإيطالية ويتحدثها بطلاقة.
وأوضحت لجنة التحكيم بالمسابقة، أن التصفية النهائية للمتسابقين ستتم عن طريق لجنة تحكيم محايدة ستضم متخصصين في اللغة الإيطالية و العربية ومتخصصين في الاندماج .

وروى مجموعة من الشباب والفتيات الذين شاركوا في النسخة الأولي من المبادرة، تجربتهم مع المبادرة، معربين عن امتنانهم للمشاركة ودعوا الشباب العربي لضرورة المشاركة كونها تجربة من شأنها تشجع الشباب علي الإحتفاظ بلغتهم العربية.

وجدير بالذكر أن الزميل إكرامى هاشم هو الراعي الإعلامي لمبادرة “سفير بلدنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى