إسلام كمال يكتب: «أوبوريج».. أمل جديد في العلاقات المصرية الصينية

العلاقات المصرية الصينية، مسار تاريخى ونموذج حضارى، مهما مر بتحديات يتجاوزها لتعميق جديد في هذه العلاقات، ونرصد اليوم أمل جديد في هذه العلاقات يلعبه المجتمع المدنى والأهلى المصري الصينى متناغما مع السياسة الرسمية للبلدين، في إطار دعم مباردة الحزام والطريق، على هامش القمة العربية الصينية بالرياض، والتى تتزامن مع الأسبوع الثقافي المصري الصينى، التى تقيمه جامعة بدر بقياداتها الراقية.

والحديث هنا عن “الأوبوريج” المؤسسة المصرية الصينية لمبادرة الحزام والطريق، هذا الكيان المصري الصيني الوليد،

شعار مؤسسة "أوبوريچ"
شعار مؤسسة “أوبوريچ”

المشارك في هذا الحدث المهنى الثقافى المجتمعى المهم، هذا الكيات الذي بنى عقيدته وسياسته على دعم أواصر العلاقات المصرية الصينية التاريخية بشكل علمى وعملى ومنهجى ومحترف، ليعلى قيم الترابط والتفاهم بين الحكومتين المصرية والصينية بآلية تجمع بين المصالح المشتركة والتعاليم الإنسانية والحضارية المتناغمة بين البلدين والحضارتين الأقدم في تاريخ البشرية.

المؤسسة الوليدة التى جذبت الأنظار منذ ظهورها، وبداية فعاليتها المتخصصة في المجالات ذات الصلة المتعلقة بكل جوانب مبادرة الحزام والطريق، بصفتها الأولى والأكبر مصريا في هذا المجال المتخصص، تعد رافدا جديدا لتأصيل مبادرة الحزام والطريق في العقلية المصرية بجوانبها المفيدة لكل مصري بشكل مباشر وغير مباشر، بوصفها مد جديد لدعم الاقتصاد المصري في كل مجالاته، خاصة أن المبادرة الصينية، هذه المنظومة الاقتصادية الأكبر في الكوكب داعمة للخطط المصرية في التنمية المستدامة، التى تستهدف الرخاء للمواطن المصري وتحسين جودة الحياة للمجتمع المصري في كل المجالات، بالتعاون مع الشريك الصينى.

ومؤسسة الأوبوريج تعمل على تعميق هذه الفوائد الكثيرة جدا القادمة من المبادرة الصينية لكل المصريين، وتحويلها لمنهج بسيط يتفهم الجميع، بشكل أبسط وشعوبي مما هو عليه، وتقديم نماذج اقتصادية واجتماعية وثقافية وإنسانية ورياضية مبسطة داعمة للمنهج العام الكبير للمبادرة بشكل يفيد بصورة مباشرة للمجتمع المصري والشريك الصينى، في كل المجالات وبجدول منهجى واضح يتطور بالتواصل مع الهيئات والمؤسسات المصرية والصينية ذات الصلة.

وتقدم مؤسسة الأوبوريج عدة أفكار في هذا الإطار العام الخادم لسياستها المفيدة للمجتمعين المصري والصينى، بل وكل مجتمعات بلدان المبادرة التى تزيد عن السبعين دولة، متسائلين مثلا لماذا لا تضمنا منظمة مالية أو بنك خاص بالمبادرة بخلاف الدعوات الإنسانية العميقة ومنها بطولة رياضية شاملة تجمع كل رياضيي البلدان السبعين من كل الرياضات.

ولدى الأوبوريج، المؤسسة المصرية الصينية لمبادرة الحزام والطريق، الكثير من الآمال والطموحات الداعمة لمبادرة الحزام والطريق داخل مصر والصين وكل دول المبادرة بنظرة غير تقليدية، وتأمل الدعم الكامل من الهيئات الرسمية من البلدين وغيرهما من بلدان المبادرة، من أجل طريق واحد وحزام واحد جامع لكل الأمم في نظام عالمى جديد يرتقي بالمواطن والمجتمعات والدول.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى