خطيب المتهمة بقتل أمها فى بورسعيد ينفى عن خطيبته تهمتى القتل والعلاقة بشريكها فى الجريمة

كتبت: هناء السعيد

مازالت أصداء الجريمة البشعة التى شهدها حى الفيروز فى بورسعيد تتردد فى جنبات المدينة، ويتناول أهلها، الحكايات، حول المتهم القاتل، وابنة المجنى عليها التى شاركته قتل أمها، داخل منزلهم، وخطيب المجنى عليها الذى يحاول جاهدا فى أحاديثه لوسائل الإعلام والصحف نفى التهمة عن خطيبته، ويصر على أن هناك حلقة مفقودة سوف تكشف عنها التحقيقات، وأعمال التحرى والبحث.

فى أحدث تصريحات له قال م. القطان، خطيب المتهمة بقتل أمها إنه قبل الحادث بيومين وجدت الأم الضحية ابنتها مع المتهم بمفردهما داخل المنزل، فغضبت بشدة وقامت بضرب المتهم وابنتها.

وأضاف خطيب الابنة المتهمة قائلا: “تبين أن المتهم طرق باب المنزل وكانت خطيبتي بالداخل، وطلب رؤية شقيقها الأصغر، وخطيبتي ردت عليه بأن شقيقها غير موجود فطلب منها الدخول للحديث عن أمر هام وعندما دخل جاءت والدتها فوجدتهما معا”.

اقرأ أيضا:

وأضاف خطيب الأبنة أنه أثناء ذهاب خطيبته إلى لجامعة في اليوم التالي اعترضها هذا الشاب جارهم) وقال للابنة إنه سيتحدث مع والدتها لإيضاح الأمور لها”.

وواصل خطيب الابنة أنه أن يكون القاتل كان قد اتخذ فى هذا الوقت القرار بقتل المجنى عليها، مضيفا أنه يمكن أن تكون خطيبته قد تعرضت لتهديد من نوع ما من المتهم.

ونفى خطيب الابنة المتهمة أى وجود لعلاقة عاطفية تربط بين خطيبته والمتهم، مصرا على أن هناك حلقة مفقودة في الجريمة لا يعرف تفاصيلها ولكن يثق أن جهات التحقيق ستكشفها.

وبسؤاله كيف ارتبط بخطوبة مع المتهمة قال إنه ارتبط بها منذ حوالي 5 أشهر إرتباط صالونات.

وأضاف واصفا خطيبته (ن) المتهمة بالمشاركة فى قتل أمها أنها “من بيت طيب متواضع وأسرة كريمة وجميع أفراد الأسرة محبوبين للجميع، وإنسانة رقيقة والقتل والدم أمر بعيد عنها وعن شخصيتها ومستحيل تقوم بذلك”.

ووصف خطيب الابنة، المجنى عليها (أم خطيبته) قائلا: كانت تتمتع بأخلاق عالية وطيبة وقلب لا مثيل لها، وكانت تعامل جميع من حولها بأسلوب طيب، بمثابة أم أخرى لي لأنها كانت شخصية لا تُعوض وأشعر بالحزن الشديد لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية”.

وتلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل سيدة داخل منزلها في حي الفيروز، وأسفرت أعمال التحرى والبحث عن الوصول إلى المتهم الرئيسى فى الجريمة بعد عثور رجال المباحث على “تيشرت” بموقع الحادث تبين أنه لأحد الجيران، فجرى ضبطه.

وكشف مصدر أمني عن تفاصيل أخرى جاء فيها أنه خلال سؤال ابنة المجني عليها، وهى فتاة على قدر من الجمال وتبلغ من العمر 20 عامًا شك رجال المباحث في حديثها، ومحاولاتها هى والمتهم إيهام رجال التحقيق أن وراء الجريمة، لصا أو أكثر كان هدفهم السرقة.

وأضاف المصدر الأمنى أنه عندما تم استجواب الابنة والشاب المتهمان كل على حدة، اختلفت أقوالهما وتضاربت، واتضح تورطهما في الجريمة.

واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته – ابنة القتيلة – وذلك بعدما دخلت الأم المجنى عليها المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.

ومازالت الجهات الرسمية تواصل التحقيق في الواقعة للوصول إلى الحقيقة كاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى