د. قاسم المحبشى يكتب: فيما يشبه التهنئة وبراءة الذمة

تشرفت برئاسة اللجنة العلمية لمؤتمر (المشترك الثقافي بين مصر واليمن؛ رؤى جديدة في المتون الحضارية) منذ بداية العام الماضي مع الدكتور حاتم الجوهري رئيس المؤتمر والدكتور عمر كامل حسن المفكر الاستراتيجي من العراق العظيم.

وعلى مدى عام كامل من التواصل والإتصال مع الباحثين والباحثات من مختلف الأقطار العربية فضلا عن الدعم والتنسيق مع السفارة اليمنية في القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.

كنت شديد الحرص على نجاح المؤتمر وإنجاز الكتاب الذي يضم أوراق الباحثين والباحثات في مختلف المجالات والانساق البحثية المشركة بين مصر واليمن.

عملت اللجنة العلمية كل ما بوسعها لضمان الجودة الأكاديمية للأبحاث والدراسات التي تم تقييمها وتحكيمها بدقة متناهية من قبل أعضاء اللجنة العلمية الموقرة كل في اختصاصه.

ورغم كل ما حدث من اضطراب ودربكة الا أنني اشكر الزملاء الأعزاء والزميلات العزيزات من أعضاء اللجنة العلمية على تعاونهم وتفاعلهم الكريم كما أهنىء الباحثين والباحثات الذين/تن/ بادروا بإرسال أوراقهم العلمية للمشاركة في المؤتمر برغبة وحماسة، مع خالص الاعتذار عن التأخير لأسباب خارج إرادتنا.

وكنت أتمنى أن يحتوي غلاف الكتاب الأيقونات الثلاث للسفارة اليمنية ومعهد البحوث والدراسات العربية ومشروع المشترك الثقافي والدراسات العربية المقارنة في غلاف الكتاب الأول، وأن يتم تثبيت اعضاء اللجنة العلمية الذين ينتمون إلى مختلف الأقطار العربية في ظهر الكتاب حتى يكون للمشترك الثقافي العربي معنى ودلالة أكثر ولكن قدَر الله وما شاء فعل!.

وكل ما يهمني أن المؤتمر تم والكتاب صُدر وهو للأمانة أهم وثيقة أكاديمية يتم إنجازها في مشروع الدراسات الثقافية العربية المقارنة بعنوان ( فلسفة إدارة التنوع وتفكيك التناقضات؛ استعادة المتون العربية وتحدياتها في القرن ٢١) في جزئين كبيرين بأكثر ٩٥٠ صفحة من القطع الكبير.

كما يمكن عده أحد المراجع العلمية المهمة في حقل الدراسات التاريخية والثقافية المشتركة بين مصر واليمن .

فألف مبارك للباحثين والباحثات هذا الإنجاز الثقافي النوعي.

وحينما تكون أم الدنيا هي الحاضنة لمشروع استعادة المتون العربية يكون للمشروع قيمة ومعنى، وهاكم الكتاب واللجنة العلمية وأوراق الباحثين والباحثات ودمتم بخير وسلام.

اقرأ أيضا للكاتب:

د. قاسم المحبشى يكتب: بين علم النفس والفلسفة.. بقايا تجربة 

د. قاسم المحبشى يكتب: الحيونات وحدها هي التي لا تشعر بالنقص

زر الذهاب إلى الأعلى