صور وفيديوهات: الفلسطينيون الأسرى فى أحضان الحرية وجنود الاحتلال يسرقون حلوى الاحتفال

كتب: على طه

كشف نادى الأسير الفلسطينى وهيئة شؤون الأسرى 39 فلسطينيًا من النساء والأطفال تحت سن الـ 18 عاما، يمثلون قوام الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، الذين وصلوا إلى ديارهم، واستقبلتهم أحضان أهاليهم مساء اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023.

وتم نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين وجميعهم من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس، من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا في رام الله الواقعة غرب محافظة رام الله والبيرة.

وشهدت ساحة بلدية بيتونيا، طوفانًا بشريًا عرفاناً لحركة حماس والمقاومة وأهالي غزة.

ويأتى هؤلاء الأسرة ضمن الدفعة الأولى من اتفاق التهدئة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين أسرتهم القسام خلال اقتحام غلاف غزة في 7 أكتوبر.
واستقبل الفلسطينيون الأسرى المحررين بالاحتفالات، وتفجرت لحظات مؤثرة خلال استقبال الأسيرات والأطفال المحررين، كما تعالت الهتافات الداعمة للمقاومة مثل “يا أبو عبيدة يا مغوار”، و”يا سنوار طل وشوف”.

 

وفى وقت سابق من اليوم، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلى على ذوى الأسرى المنوى الإفراج عنهم، كما اعتدى على الصحفيين عند سجن “عوفر” الإسرائيلى فى بيتونيا، حيث كانوا ينتظرون وصول الأسرى، لكنه لم بستطع أن يأد الفرحة فى قلوب أهالى المحررين، والفلسطنيين المحتفلين بهم.

طالع المزيد:

عاطف عبد الغنى يكتب: بعد الكشف عن مذبحة طنطورة

دور مصر فى صفقة تبادل الأسرى.. ومصير قادة حماس بعدها

بن جفير وسموتريش.. كيف يرى وزراء اليمين الإسرائيلى المتطرف صفقة تبادل الأسرى؟!

وكشف مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبل المكبر جنوب القدس تزامنًا مع انتظار الأهالي الإفراج عن الأسيرتين نهاية صوان، وزينة عبدو من البلدة، “وقامت شرطة الاحتلال بسرقة الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس، في ظل منع الاحتلال لأي مظاهر احتفالية أو وطنية باستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة المقاومة” حسب مكتب إعلام الأسرى.

 

وفى تصريحات مقتضبة، أعربت الأسيرة المحررة فلسطين نجم عن فرحتها قائلة: “الحمد لله شعور لا يوصف وفرحتنا منقوصة لتضحيات وشهداء غزة وللأسرى المؤبدات، وبإذن الله كتائب القسام ستبيض كل السجون”.
وقالت أحدى مناضلات آل البرغوثى، الأسيرة المحررة حنان البرغوثي “أم عناد” قالت: لقاؤنا في الجنة يا أطفال غزة، الله يحيّي المقاومة “علّمتوا على الاحتلال يا أهل غزة”، إحنا رافعين راسنا بالمقاومة وبأهل غزة، رؤوسنا عالية بفضل الله والقسام ومحمد الضيف.

أما المحررة مرح باكير، فقالت: “إنه من صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج عنا مقابل دماء الشهداء بغزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي في قطاع غزة”.
وفى مشهد تناقلته وسائل التواصل سجدت الأسيرة المحررة سارة عبدالله من نابلس، لله شكرا على نيل حريتها، وقامت بتقبيل تراب أرض وطنها الأسير فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى