استعدادا لمرحلة ما بعد حرب غزة.. الحكومة الفلسطينية الحالية تستقيل

كتب: أشرف التهامى

تستعد الأراضي الفلسطينية لمرحلة ما بعد حرب غزة من خلال تشكيل حكومة جديدة وإجراء إصلاحات جوهرية، وتهدف هذه الخطوات إلى إعادة إعمار غزة وتحسين كفاءة السلطة الفلسطينية وضمان مشاركة أوسع في صنع القرار.

استقالة مرتقبة

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوسائل إعلام أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أبلغ الرئيس محمود عباس نيته تقديم استقالة حكومته قريباً.
تأتي هذه الخطوة تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة، أبرز المرشحين لرئاستها الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني.

حكومة تكنوقراط:

ويعتزم الرئيس عباس تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، وإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب.
تهدف الحكومة الجديدة إلى التركيز على أمن غزة وإعادة إعمارها.

خطتان استراتيجيتان

وكلف الرئيس عباس مصطفى بوضع خطتين، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، والثانية خطة لإدخال إصلاحات على النظم الإدارية والمالية والقانونية للسلطة الفلسطينية.

خطة إعادة الإعمار:

عرض مصطفى خطته لإعادة الإعمار على العديد من الجهات الدولية والغربية، وتنص الخطة على تشكيل هيئة مستقلة لإعادة إعمار قطاع غزة تعمل تحت إشراف البنك الدولي، وتكليف شركة محاسبة دولية بمتابعة وتدقيق ملفاتها المالية.
تشكيل مجلس إدارتها من شخصيات محلية وازنة من سكان قطاع غزة.

ضغوط أميركية:

تعرض الرئيس عباس لضغوط أميركية لإحداث إصلاحات جدية في مؤسسات السلطة وأنظمتها، وتشمل الضغوط تشكيل حكومة جديدة أكثر انفتاحاً وتمثيلاً تضم خبراء وشخصيات مستقلة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
ترى الولايات المتحدة ذلك مدخلاً ضرورياً لإقامة شراكة مع المجتمع الدولي في إعادة إعمار غزة وتمهيد الطريق لإطلاق عملية سياسية جديدة.

طالع المزيد:

محمود عباس يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل وحماية الشعب الفلسطيني

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى