وكالات

كشفت وكالة ناسا النقاب عن تفاصيل جديدة حول الجسم الغامض الذي اصطدم بسقف منزل في فلوريدا الشهر الماضي، حيث أكدت أنّه عبارة عن قطعة من معدات دعم الطيران تابعة للوكالة سقطت من محطة الفضاء الدولية.

اقرأ أيضا.. حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر.. ناسا ترد

وبحسب بيان صادر عن ناسا، فإنّ القطعة، وهي عبارة عن دعامة معدنية تستخدم لتركيب البطاريات على منصة شحن، انفصلت عن محطة الفضاء الدولية في مارس 2021، وكانت جزءًا من حمولة تم التخلص منها بعد استبدالها ببطاريات جديدة من نوع الليثيوم أيون.

وأوضح البيان أنّ القطعة، المصنوعة من سبيكة معدنية تسمى إنكونيل، يبلغ وزنها 1.6 رطل (0.7 كجم) وطولها 4 بوصات (10 سم) وعرضها 1.6 بوصة (4 سم).

وكان من المتوقع أن تحترق القطعة ومنصة الشحن بالكامل عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، إلا أنّ ذلك لم يحدث، مما أدى إلى اصطدامها بمنزل في فلوريدا في 8 مارس.

وأشارت ناسا إلى أنّها ستقوم بإجراء تحقيق مفصل في الحادث لتحديد سبب بقاء القطعة على قيد الحياة أثناء إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، كما ستقوم بتحديث نماذجها الهندسية لتقدير كيفية تسخين وتفكك الأجسام أثناء عودتها إلى الأرض.

من جانبه، أعرب صاحب المنزل، أليخاندرو أوتيرو، عن شعوره بالقلق من هذا الحادث، وطالب ناسا بتقديم المساعدة في إصلاح الأضرار التي لحقت بمنزله، كما دعا إلى مراجعة إجراءات التخلص من النفايات من محطة الفضاء الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تصطدم فيها قطعة من محطة الفضاء الدولية بمنزل مأهول.