صاحبة المكالمات الساخنة تسقط في يد الأمن المغربى

كتب: أحمد السيد

أستطاعت الشرطة المغاربية اكتشاف سر المكالمات الساخنة، والقبض على صاحبة المكالمات، بعد توقيفها فى ميناء طنجة، قادمة من بلادها أستراليا، خلال الساعات القليلة الماضية.

وأحالت فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان المغاربية، إلى النيابة امرأة تحمل الجنسية الأسترالية، بعد الاشتباه في تورطها في قضية نشر محادثات إباحية وجنسية مخالفة للقانون المغربي.

وتم توقيف الأسترالية، لحظة وصولها لميناء طنجة، نظرا حيث كانت تخضع للبحث والمراقبة، وتم اكتشاف لتورطها في إنشاء  مركز اتصال دون ترخيص من الجهات المختصة، بشارع مولاي الحسن بن المهدي بمدينة الحمامة البيضاء، واستغلال المركز في إجراء محادثات إباحية ساخنة مع مجموعة من الزبائن من داخل المغرب وخارجه.

طالع المزيد:

وكشف مصدر أمنى لعدد من وسائل الإعلام المغاربية، أن أعمال البحث و التحري التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من الوصول إلى حقائق جديدة قضية “المكالمات الساخنة”، حيت بينت أن السيدة الأجنبية سبق لها أن تولت إدارة مركز اتصال بكل من مدينة طنجة و سلا، وكانت تختار ضحاياها من الشابات الراغبات في العمل بعناية كبيرة، وذلك، بمساعدة مواطن مغربي “سمسار”، عاطل ساعدها فى مزاولة العمل بمراكز الاتصال.

وأضاف المصدر أن المرأة الاسترالية، كانت تحث العاملين معها في المركز الوهمي، على التحدث مع الزبون أطول مدة ممكنة، بطريقة احترافية تتماشى وطلبه الذي يرغب في الدردشة فيه، مقابل مبلغ 2500 درهم شهريا، ومكافأة مالية عن كل اتصال تتجاوز مدته أكثر من دقيقة.

ووجهت جهات التحقيق القضائية فى المغرب، للمرأة تهم تتعلق بعرض مواد إباحية عبر وسائل الاتصال، وإشراك أشخاص في التحريض على الدعارة عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، بالإضافة إلى متابعتها بتهمة “تأسيس شبكة مواصلات دون الحصول على الترخيص القانوني.

زر الذهاب إلى الأعلى