عبد الغنى يهنىء المصريين جميعا بعيد الميلاد المجيد.. ويحذر من الفتنة (فيديو)

كتب: على طه

هنأ الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى الأخوة الأقباط بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد، كما وجه التحية لكل المصريين بمناسبة العام الجديد، متمنيا أن يعيد الله هذه الأيام على الوطن، ونحن فى أحسن حال، وفى العلا إن شاء الله.
وأضاف عبد الغنى فى مشاركته خلال الفترة المفتوحة لقناة النيل فى التغطية الخاصة باحتفالات الأشقاء الأقباط بعيد الميلاد، أن المشهد الذى نعيشه اليوم خلال الاحتفال بعيد الميلاد، يتمايز بالمصرية، وخصوصيتها، على مدار التاريخ، لأكثر من 1400 عاما بعد الفتح الإسلامى، سكن المصريون أرض مصر على ضفاف النيل فى ود ومحبة وسلام لا يميز بينهم عرق أو طائفة.
وأوضح عبد الغنى مكانة مصر، وخصوصيتها فى الكتب الممقدسة، فى القرآن الكريم كتاب المسلمين، وفى التوارة والإنجيل الكتاب المقدس بعهديه، وأن الأنبياء إما جاءوا إلى مصر أو سكنوها منذ إبراهيم عليه السلام، ومن بعده يعقوب حفيده (ابن أسحق) وابنه يوسف، ومن بعدهما موسى وهارون المولدان فى الجيل الثالث لبنى إسرائيل فى مصر، واحتمت العائلة المقدسة بمصر حين قدم إليها السيدة العذراء مريم وابنها عيسى المسيح طفلا ويوسف النجار عليهم جميعا السلام، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تزوج ماريا القبطية (المصرية)، وأنجب منها ابنه إبراهيم.

طالع المزيد:

وأكد عبد الغنى أن التاريخ المشترك بين المسلمين والأقباط المسيحيين، تراكم فى طبقات، وصنع ثقافة عصيه على الاختراق يستحضرها المصريون فى مواجهة الفتنة، وأن نظرية فرق تسد، والتى حاولوا العمل عليها قبل 25 يناير 2011 ، وفشلوا فى فتنة المسلمين والأقباط عملوا على محاور أخرى من خلال إثارة الفتنة الأيدلوجية بين اليسار واليمين، والليبراليين، والإسلامويين، إلى آخره.
وعرج عبد الغنى على مؤامرة ما يسمى أو يزعم بالدين الإبراهيمى، وكشف كيف يخدم هذا المخطط الماسونى الذى يخدّم على الماسونية.
واستشهد عبد الغنى بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى قالها فى أحدى مؤتمرات الشباب، أن جزء من المؤامرة فى 25 يناير تستهدف علاقة الفرد بالسماء.
وأشار عبد الغنى لجانب من تاريخ العبرانيين، وحضارة مصر المستقرة، وموضوعات أخرى.
وانتهى عبد الغنى بتوجيه التحية لكل المصريين واحتفالاتهم متمنيا دوام بهجة الأعياد والفرحة للجميع.

شاهد الفيديو:

زر الذهاب إلى الأعلى