د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح: تأثير «أوميكرون» وأعراضه.. عند الأطفال

كتب: على طه

قال د. محمد ابراهيم بسيوني، أستاذ الطب بالمنيا، إنه في بداية جائحة كوفيد-١٩ صرح بعض الأطباء، أن المرض لا يصيب الأطفال لكن ثبت في مارس من العام الماضي ٢٠٢١ أن نسبه الإصابة المرصودة في الأطفال آنذاك حوالي ١٣٪ ، وزادت نسبة الإصابة في الأطفال وخاصة الشديدة منها مع المتحور دلتا وتزداد الآن مع الاوميكرون.

د. محمد إبراهيم بسيونى
د. محمد إبراهيم بسيونى

وأضاف د. بسيونى فى تصريحات خاصة لـ “بيان” أنه قد يظهر الشكل الجديد من كوفيد-19 بين الأطفال دون السن بشكل مختلف قليلاً.

وأشار تقرير حديث إلى أن متغير أوميكرون قد يؤدي إلى سعال يصل إلى شعور الطفل بالاختناق..

ويعتبر “الخانوق” عند الأطفال في الغالب آمنًا ويسهل تشخيصه، ولكن يمكن أن يفاجئ الآباء الذين لم يختبروه من قبل، يتجلى هذا في صورة سعال “نباح”، ويحدث التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية بسبب عدوى في الشعب الهوائية العلوية عند الأطفال.

فالأطفال المصابون بمتغير أوميكرون، الذي يستقر في الجهاز التنفسي، هم أكثر عرضة للإصابة بالخناق، وعندما يصاب الطفل بهذا العرض تزداد فرص إصابته بسعال حاد ناتج عن التنفس من خلال مجرى الهواء المتهيج.

ونظرًا لأن الأطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالعدوى، فمن المهم البحث عن الأعراض الأخري التي قد تظهر بين الأطفال.

ويوضح د. بسيونى أنه ورد في التقرير العلمي، المشار إليه آنفا، أن الأعراض هي، الحمى والتهاب في الحنجرة والسعال وآلام الحلق، وهي بعض الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الأطفال.

طالع المزيد:

وتعد الحمى وسيلان الأنف وآلام الحلق وآلام الجسم والسعال الجاف من أكثر أعراض أوميكرون شيوعًا عند الأطفال.

وتعد أفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأطفال هي اتباع إرشادات الحماية ويجب على البالغين توخي الحذر وممارسة الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء الأقنعة وبذل قصارى جهدهم لعدم إحضار العدوى إلى المنزل.

وينتشر متغير أوميكرون في أجزاء كبيرة من العالم، فهو ينتشر على نطاق واسع وسريع، وخطر الإصابة بهذه السلالة أعلى من أي وقت مضى، وهذا الشكل الجديد من متحور كورونا أوميكرون يصيب البالغين والأطفال، فمن الأفضل إبقاء أطفالك في داخل المنزل وتجنب خروجهم لمنع الإصابة بالعدوى.

والمتحور أوميكرون، ينتشر في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يصيب أشخاصاً لديهم متحورات أخرى، حتى المطعمين منذ أشهر. الأطفال حالياً يواجهون “موقفاً صعباً” في مدارسهم بسبب الجائحة وعليهم ارتداء الكمامات، وكذلك التطعيم ليكونوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس.

ويؤكد د. بسيونى أن اللقاح أصبح الآن آمناً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً.

وأفضل الطرق التي يمكن للأشخاص حماية أنفسهم بها هي الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل صحيح، وغسل أيديهم، وتهوية الغرف باستمرار، وعدم السعال أو العطس أمام الآخرين.

وينتهى د. بسيونى إلى القول إنه سوف يمر هذا الوباء تماماً مثل الإنفلونزا الإسبانية منذ مائة عام، لكن لا أحد يستطيع أن يتوقع متى، آمل أن يكون هذا هو آخر شتاء لنا بفيروس كورونا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى