شريف عبدالقادر يكتب: ضد الإسلام والمسلمين

دعونا نتوقف عند 3 وقائع، تحدث فى بلد غربى، الأولى تتمثل فى إساءة متطرفين يحملون الجنسية السويدية، للقرآن الكريم، ومن قبل ذلك قيام السلطات السويدية بنزع أطفال من اهاليهم اللاجئين السوريين، وتسليمهم لأسر سويدية، والواقعة الثالثة انتشار فيديو على موقع “فيسبوك” لمدرسة سويدية ترغم تلميذة صغيرة مسلمة، لاجئة سورية على التحدث عن الأعضاء التناسلية وعاقبت التلميذة بالاحتجاز بالمدرسة عقابا لرفضها ما طالبتها به.

وقبل هذه الوقائع، قام مختل دانماركى بالتطاول على الإسلام. وفى أمريكا فعل أمريكى حمار ما فعله الحمار الدانماركى.

وهؤلاء وغيرهم خدام للماسونية والصهيونية ولذلك لا يجرؤ أى أمريكى أو غربى أن يفكر، حتى فى سره أن يتطاول على اليهودية أو اليهود لأنه سيعاقب ويسجن بتهمة معاداة الساميه مثلما فعلوا مع الكاتب الفرنسى الشهير روجيه جارودى حين شكك فى فى الأعداد التى يروج لها اليهود عن المحرقة النازية الشهيرة بـ ” الهولوكوست”.

فهذه الدول التى تدعى الحرية والعدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان يصبحون نعاجا أمام ما يخص اليهود اللذين يمتطونهم ويستخدمونهم لعمل ما يريدون وخاصة الاساءة للإسلام والمسلمين.

ولذلك لا تجد بعض النعاج السويديين أو الدانماركيين أو غيرهم يتطاولون على اليهود أو الهندوس أو السيخ أو من يعبدون الأصنام أو البقر أو الشمس إلخ إلخ.

كما أن رعايا أمريكا وأوروبا مسيحيين إسما، ففى تسعينيات القرن الماضى شاهدت مساء يوم سبت فى إحدى الدول الاوربية المطلة على البحر الأبيض ديسكو خاص بالمسنين وكان مزدحما عن آخره ويوم الأحد شاهدت كنيسة كاثوليكية بداخلها حوالى سبعة أشخاص أعمارهم فوق السبعين عاما هم كل الحاضرين للصلاة.

ثم شاهدت الكنيسة الارثوذكسية المصرية وكانت مكتظة عن أخرها من كل الأعمار.

ولا ننسى المختل عقلياً بوش الابن الذى قال لمستشار ألمانيا شرودر أنه يكلم الله وأن الله يكلمه وقد تعجب المستشار من بوش حسب ما جاء فى كتابه.

ولم يكن مستغرباً أن المختل بوش الابن له مقولة عن معاداة الإسلام عقب تفكك الاتحاد السوفيتى.

فكل من يسىء للإسلام سواء كان حاكما أو مسؤلا أو مواطنا بهذه الدول فهو خادم للماسونية والصهيونية وكلاب موجهة تنفذ أجندتهم.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى