عبدالغني: سيناء هدف الغزاة على مرّ التاريخ.. وشبكة الطرق والمواصلات هي شرايين الحياة

قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، رئيس تحرير موقع “بيان”، إن المشروعات القومية عديدة وتشمل كافة مناحي الحياة، لافتا إلى أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه السلطة تصب في التنمية الاجتماعية والبشرية والاقتصادية، وهي بمثابة إعادة صياغة وجه الحياة في مصر من خلال التنيمة على كافة المحاور.

اقرأ أيضا.. عبد الغني يتحدث عن يوم الشهيد وسمات الأمم المتقدمة ويوصي بالاستثمار في التعليم

 

وأضاف عبد الغني خلال لقائه ببرنامج “بيت العائلة”، أنه بالنسبة لشبكة الطرق والانفاق والكباري، فهناك مشروع قومي للانفاق ركز الرئيس عليه، وهو ربط سيناء التي تمثل مساحة من جغرافية مصر لا تقل عن 7 في المائة بالدلتا، مشيرا إلى أن سيناء تمثل عمق استراتيجي لمصر، فهي البوابة الشرقية لمصر.

وتابع “دائما كان الغزاة لمصر يأتون من ناحية سيناء، خاصة من قارة اسيا كان هذا ممرهم للدخول إلى مصر والصليبيين والتتار حتى الحروب الحديثة معظمها كانت سيناء ساحة الحرب، فكان هناك نظريتين ان نترك سيناء خالية من البشر والتنمية وتكون ساحة حرب، والنظرية الثانية ان نعمرها بالبشر والتنمية، وهذه هي افضل نظريه للامن القومي المصري، والرئيس اقتنع بها كي تكون عمق اجتماعي واقتصادي لمصر”.

وأشار إلى أنه لا يجوز أن نقوم بالتنمية في كل ربوع مصر ونترك سيناء، لافتا إلى أنه قبل 2014 كانت هناك مشروعات في سيناء لكنها محدودة،، أما الان فالمشروعات حيوية.

ولفت إلى أن شبكة الطرق والمواصلات هي شراين الحياة، متابعا “البلاد الطامحة تقوم بعمل تنمية حقيقية تبدأ من شبكة الطرق والبنية التحتية”.

وأضاف أن سيناء كان بها نفق الشهيد أحمد حمدي 1 تم تدشينه في الثمنينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى كوبري فكانت هناك صعوبة كي يعبر الناس الناحية الاخرى، متابعا “كانت البداية ان نربط سيناء عبر مجموعة من الانفاق واشتغلت عليها شركات مصرية، وتم تجهيز الاستعدادات اللوجيستية من خلال ماكينات الحفر العميقة التابعة للقوات المسلحة واستعنا بخبرات ألمانية”.

واستكمل “عندنا الان 7 انفاق بالنفق القديم في سيناء منهم نفقين سكة حديد و4 للسيارات ونفق اخر للبنية التحتية الكهرباء وغيره، ربطنا سيناء بالدلتا بشكل كبير وربطنا شرق مصر بغربها عبر هذه الانفاق”.

زر الذهاب إلى الأعلى