د. حامد محمود يكتب: رابطة العالم الإسلامى ودعم برامج التعليم

الفقر والجهل والمرض هى أركان ثالوث التخلف الذى يصيب الأمم فى مقتل ويعود بها لقرون مضت .. وهى أيضا أهداف رئيسة فى أجندة أولويات رابطة العالم الإسلامى التى تضع مجموعة من البرامج المتنوعة للقضاء على هذا الثالوث لاسيما فى دول العالم الاكثر احتياجا .

ومؤحرا جددت الرابطة بقيادة أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى مواصلة دعمها للجهود التى تهدف الى تقديم العديد من البرامج والمبادرات التعليمية لمحو الأمية ومحاربة الفقر حول العالم، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها لنشر التعليم.

حيث يحظى المسلمون وأبناؤهم باهتمام من رابطة العالم الإسلامي، فتقدم لهم مجموعة من البرامج التعليمية في مناطقهم، بهدف نشر القيم الإسلامية، وبناء المدارس وكفالة المعلمين، إضافة إلى تزويد عشرات الآلاف منهم بالعديد من العلوم المختلفة بتنسيق مباشر مع حكومات تلك الدول.

ولا تقف جهود الرابطة عند هذا الحد بل نجدها تدعم برامج التعليم لذوي الإعاقة من خلال تقديم التقنية المساعدة لهم في مكان إقامتهم، بهدف مساعدتهم على تجاوز ظروفهم، إلى جانب دعم تطوير العملية التعليمية، وتأهيل الكادر التعليمي في المعاهد والمراكز التعليمية التي تملكها أو تدعمها.

كما يستفيد من تلك البرامج آلاف المعلمين ومئات الآلاف من الطلاب في مختلف دول العالم، حيث تدعم الرابطة العملية التعليمية، في سبيل رفع جودة التعليم في المجتمعات التي تعاني من الفقر، من خلال برامج المنح والإعانات الدراسية للطلاب حول العالم.

ولعل كل هذه البرامج والمبادرات لدعم الانسانية تؤكد ان الرابطة نموذج يحتذى به عالميا من اجل حدمة البشرية .

وفي مقطع فيديو متداول، يظهر جانب من تلك الأعمال الجليلة التي تقدمها الرابطة من أجل نشر العلم والمعرفة، حيث تناول المقطع جزءا من كلمة الأمين العام الشيخ الدكتور محمد العيسى في مقر الأمم المتحدة في مناسبة سابقة، قال فيها: “إن القيادة المسؤولة تدرك أن التاريخ المضيء لا يخلد إلا الأعمال النبيلة، وأن رهانات المستقبل تشملها عدة محاور من بينها التعليم، ومن هنا نؤكد على أن صناعة المعلم تمثل نقطة الأرتكاز الرئيسية”.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى